اطلعت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى على العرض المرئي المقدم من عدد من المواطنين والمتضمن المبادرة التربوية المتمثلة في منصة “أسهل التعليمية” وهي منصة إلكترونية تسعى الى تقديم المناهج الدراسية الأساسية بأسلوب تفاعلي حديث للصفوف (٥-١٢) بمختلف مدارس السلطنة.كما تهدف المنصة التي تم تدشينها في نوفمبر من العام الماضي _من منطلق مواكبة التحول الرقمي العالمي_ إلى إيجاد بيئة تعليمية افتراضية لتواصل تربوي آمن، وكذلك تقديم محتوى تعليمي بدون الحاجة الى انترنت تسهيلا للطلبة والطالبات القاطنين في القرى البعيدة عن شبكات الانترنت.
وخلال اللقاء الذي ترأسه سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي وبحضور أعضاء اللجنة وعدد من التربويين من المعلمين ومدراء المدارس وموظفي المجلس، تم تقديم شرحا مفصلا حول أهم الخدمات التي تقدمها المنصة ومنها خدمات مخصصة لولي الأمر وتتضمن استشارات تربوية وخدمات تدريسية للمعلمين وخدمات المتابعة عبر ولي الأمر لأبنائه، بالإضافة إلى خدمات تعليمية أخرى تتضمن شروحات مسجلة واختبارات إلكترونية ومراجعات للمحتوى التعليمي خلال فترة ما قبل الاختبارات.
وتناول العرض أيضًا نماذج من العروض التعليمية لطرق التدريس في المنصة. كما تمت مناقشة الفروقات بين التعليم عن بعد والتعليم المباشر، وكذلك آثار انقطاع الطلاب عن المدرسة، وتحديات التعليم عن بعد، ومناقشة أفضلية التعليم في الوقت الراهن فيما إذا إن كان تعليما تفاعليا متزامنا أو غير متزامن.
بعدها طرح أعضاء تربوية الشورى مجموعة من الاستفسارات حول المنصة منها ما يتعلق بالفرق بين هذه منصة (أسهل) ومنصة وزارة التربية والتعليم، والجديد الذي ستضيفه لأساليب وطرق التدريس، وكذلك الحلول المقترحة لحل إشكالية الانترنت وتوفير أجهزة الحاسب الآلي لكل طالب. وفي هذا الإطار قدم المعنيون بالمنصة عدة مقترحات تساهم في توفير أجهزة الحاسب الآلي للطلبة والطالبات، وكذلك إمكانية إتاحة التطبيق مجانًا لأسر الضمان الاجتماعي. إلى جانب ذلك تم الاستفسار عن مدى تطابق المناهج التعليمية والدروس المقدمة في المنصة مع ما تقدمه وزارة التربية والتعليم.
كما أكد أعضاء المجلس على أهمية التركيز على المحتوى البصري التعليمي التفاعلي وتقديم المعلومة بشكل شيق وجاذب للعلم والمعرفة.
الإطلاع من هنا